mercoledì 20 febbraio 2019

الأزمة في فنزويلا تهدد باندلاع نزاع مسلح

ونشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا كتبه، كون كوغلين، يقول فيه إن النصر لا ينبغي أن يحجب الفوضى في سوريا.
ويقول كوغلين إن دحر تنظيم الدولة الإسلامية يستوجب الاحتفاء ولكن لابد من حفظ الدروس الأمنية في سوريا كذلك. فمن الطبيعي أن نشيد بجهود الجميع، بما فيها القوات البريطانية، في القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
ويضيف أنه عندما سيطر التنظيم في صيف 2014 على شمالي سوريا والعراق لإقامة خلافته كان يبدو مستحيلا القضاء عليه في مدن مثل الموصل والرقة. ولا ينبغي أن ننسى أن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على مساحة بحجم البرتغال، يقطن فيها نحو 10 ملايين شخص.
واليوم بفضل جهود التحالف بقيادة الولايات المتحدة لم يعد تنظيم الدولة الإسلامية موجودا إلا في رقعة مساحتها كيلومتر مربع على الحدود السورية العراقية، وانتهت بذلك سلطته المتوحشة.
ويرى الكاتب أن القوى الغربية وجدت الآن أسلوبا للتدخل عسكريا في الدول الإسلامية، مستعملة سلاح الجو والقوات الخاصة لتحقيق أهدافها بدل نشر القوات البرية التي تطرح جدلا سياسيا مثلما حدث في أفغانستان والعراق.
ولكنه يشير إلى أن الدول الغربية عندما تدخلت في سوريا أول مرة كان هدفها إسقاط نظام الرئيس ، بشار الأسد، وليس تنظيم الدولة الإسلامية، إذ أن رئيس الوزراء البريطاني السابق، دفيد كاميرون، وقع مع الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، بيانا يدعوان فيه إلى رحيل بشار الأسد عن الحكم في سوريا.
وبعدما ظهر تنظيم الدولة الإسلامية في 2014 يهدد بالاستيلاء على سوريا تدخلت روسيا وإيران لمساعدة نظام بشار الأسد، في قلب موازين القوى لصالح النظام السوري.
واليوم تقبلت بريطانيا والولايات المتحدة بقاء الأسد في السلطة باعتباره أمرا واقعا، إلى درجة أن أيا منهما لم يلتفت إلى المحادثات بشأن مستقبل سوريا.
وينصح الكاتب السياسيين بدل أن يحتفوا بالنصر على تنظيم الدولة الإسلامية أن يراجعوا مواقفهم من الأزمة السورية التي كادت أن تأتي بتنظيم الدولة الإسلامية إلى الحكم في دمشق.
ونشرت صحيفة التايمز مقالا كتبه، روجر بويس، يدعو فيه إلى عدم ترك االحروب للمرتزقة.
يقول روجر إن المرتزقة عادوا إلى الظهور، ويبدو أنهم سيشعلون نزاعات مسلحة بين الدول.
ويضيف أن حروب القطاع الخاص لا يمكن أن تحل القضايا الجيوسياسية بين الدول، ولكنها توحي للمواطنين أن الدولة تقوم بدورها دون أن ترسل أبناءهم الشباب ليعودوا جثثا في توابيت. فالقتال من أجل الوطن أصبح بالإمكان تأجيره.
ويرى الكاتب أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمر بإرسال مرتزقة إلى كراكاس لمساعدة نيكولاس مادورو للبقاء في السلطة، لأن ذهاب مادورو يعني أن بوتين خسر 25 مليار دولار استثمرتها روسيا في قطاع المحروقات في فنزويلا. كما أن الحرب في أوكرانيا لا تزال تمتص الأموال الروسية، بينما تنخر العقوبات في اقتصاد البلاد.
ويضيف روجر أن الروس العاديين ذاقوا ذرعا من دفع ضريبة الدم والمال في قضايا خارجية، بينما تزداد أحوال الداخل تدهورا.
أما الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فلا يزال، حسب الكاتب، معجبا بأفكار، إيريك برنس، مؤسس قوات المرتزقة الحديثة، أو ما يسمى في المجتمع السياسي بالمستشارين العسكريين.
فقد استبدلت خطة برنس في أفغانستان 15 ألف جندي أمريكي و800 من دول ناتو بنحو 6 آلاف من المرتزقة و2000 من القوات الأمريكية الخاصة.
وقد تقلصت كلفة الحرب بذلك من 753 مليار دولار إلى 5،5 مليارات دولار.
ولا تقتصر حرب المرتزقة على بوتين وترامب. فالإمارات تؤجر حسب الكاتب كولومبيين لقتال الحوثيين في اليمن. كما جرى تأجير مرتزقة من جنوب أفريقيا في الحرب التي توقدها نيجيريا على جماعة بوكو حرام، قبل الانتخابات الأخيرة عام 2015. وقد أوقف محمدو بخاري بعد انتخابه رئيسا للبلاد تأجير المرتزقة.
ويرى روجر أن تأجير المرتزقة يبدو حلا سهلا ولكن عندما تتخلى الدولة عن احتكار استعمال القوة فإنها تضع نفسها في مشاكل كبيرة. فالحرب قضية أكبر من أن توكل إلى مقاولين.

martedì 15 gennaio 2019

تحطم طائرة في إيران: مقتل 15 شخصا على الأقل قرب طهران

قتل 15 شخصا على الأقل في تحطم طائرة شحن بالقرب من العاصمة الإيرانية طهران، بحسب ما قالته وسائل إعلام محلية.
وأفادت تقارير بأن الطائرة، وهي من طراز بوينغ 707، اصطدمت بمبنى بينما كانت تحاول الهبوط في مطار فتح في كاراج في محافظة البرز، غربي طهران.
لكن وكالة "فارس" للأنباء، المقربة من الجيش، قالت إن عدد من كانوا يستقلون الطائرة هو 16 شخصا، وإن مهندس الطيران هو الوحيد الذي نجا من الحادث، وإنه نقل إلى المستشفى.
ونقلت إذاعة "أي آر أي بي" الرسمية عن رضا جعفر زاده، المتحدث باسم هيئة الطيران الإيرانية قوله إن الطائرة "خرجت عن المدرج عند هبوطها".
ولا يزال مسؤولون يواصلون البحث عن جثث الضحايا بين الحطاموقال متحدث باسم هيئة الطيران المدني في إيران إن الطائرة تمتلكها قرغيزستان، غير أن مطار ماناس في قرغيزستان قال إن الطائرة تعمل لصالح شركة بايام الإيرانية للطيران.
قررت جامعة الأزهر فصل طالبة بعدما انتشر مقطع فيديو لطالب يحتضنها داخل حرم جامعة المنصورة في دلتا مصر.
وقال المتحدث باسم جامعة الأزهر، أحمد زارع، في تصريح لبي بي سي إن مجلسا تأديبيا قرر فصل الطالبة، التي تدرس بكلية اللغة العربية بفرع الجامعة في المنصورة، بعد إجراء تحقيق معها.
وأضاف أنه يجوز للطالبة تقديم طعن ضد قرار فصلها.
وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت مقطع الفيديو، الذي يظهر فيه طالب بكلية الحقوق جامعة المنصورة يحتضن الطالبة.
ويظهر في المقطع الشاب وهو يقدم ورودا لها، وفوجئت الفتاة بالأمر ثم وقف الطالب واحتضنها.
وقال زارع إن جامعة الأزهر مؤسسة دينية وتعليمية "وما فعلته الفتاة يتنافى مع أخلاقياتها وأخلاقيات المجتمع وتقاليده".
كما قال رئيس جامعة الأزهر، محمد المحرصاوي، في تصريح صحفي إن ما فعلته الفتاة يعد "خروجا كاملا عن كافة القيم الأزهرية والمجتمعية والجامعية".
وأحيل الطالب لمجلس تأديبي في جامعته، لكن لم يصدر قرار بشأنه حتى الآن.
ولا تسمح جامعة الأزهر بالاختلاط بين الطلاب والطالبات في كلياتها ومبانيها.
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن مجلس التعاون الخليجي أساسي في مسألة التخطيط لتحالف أمني في الشرق الأوسط.
ومن الدوحة، عاصمة قطر، التي يزورها بومبيو كجزء من جولته في المنطقة، قال المسؤول الأمريكي إن بلاده اتفقت مع قطر على ضرورة زيادة الوجود العسكري الأمريكي في قاعدة "العديد" العسكرية في قطر.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيره القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، قال بومبيو إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يرى أن الخلاف الخليجي طالت مدته، بشكل بات يصب في مصلحة الأعداء.
كما أضاف: "نصبح أقوى عندما نعمل معا، والنزاعات لا تجدي مطلقا بين البلدان التي لديها رؤى وأهداف مشتركة وتواجه نفس التحديات".
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت في يونيو/ حزيران عام 2017 قطع العلاقات الدبلوماسية، وإغلاق المنافذ البرية مع قطر ومنع الطائرات القطرية من التحليق عبر أجواء هذه الدول والنقل البحري إلى قطر عبر موانئها.
وحول قضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في مقر قنصلية بلاده، في مدينة اسطنبول التركية، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال بومبيو "سنواصل الحوار مع ولي العهد محمد بن سلمان للتأكد من محاسبة الفاعلين".
وكان بومبيو الذي زار الإمارات العربية المتحدة، قبل وصوله إلى قطر،قد أعرب من أبو ظبي عن تفاؤله بإمكانية إيجاد طريقة لحماية أكراد سوريا، وفي الوقت ذاته السماح للأتراك "بحماية بلدهم من الإرهاب"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال بومبيو إنه واثق من إمكانية الوصول إلى "نتيجة جيدة" تحمي مصالح الطرفين، وذلك عقب حديثه مع وزير الخارجية التركي.
وحول الانسحاب الأمريكي من سوريا، قال بومبيو للصحفيين إنه "تغيير تكتيكي" لن يغير القدرة العسكرية الأمريكية لمواجهة كل من إيران وما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية، وفقا لما نقلته وكالة أنباء رويترز.
وبدأ بومبيو يوم 8 يناير/كانون الثاني جولة في الشرق الأوسط بدأها من الأردن، تبعتها زيارة مصر، والعراق والبحرين. وبعد أبو ظبي، من المقرر أن يزور قطر والسعودية وسلطنة عمان والكويت